أنين الشوق...السيد الطباخ
سيدتي أنين الشوق سمفونية يعزفها بين أوتاره قلبي. نغمات شدت السحر في رونق لم يرها أحد قبلي وﻻ بعدي. صورة رسمتها فوق البحر فغدت السماء بالحسن لها مطري. والشمس تضيئ الكون من عنيكي فهﻻ سحرت الناس بالشرق والغربي. يا أكذوبة صدقتها وكذبت من غيرك كل الحقائق والصدقي. أرى لقلبي أنهار دم وهي في الحقيقة حبر لكل شعري. أنهار تتدفق من القلب فتصب بالبحار فكونت منها المحيطات وكل بحري. هلمي فاسبحي وﻻ تخافي فدمي باسمك أعذب من النهري. ياكياني الذي نسج أعضاءه من عينيك فجمل الجسدي. قد كنت اشتاقك ولكن ما اشتقت منك إﻻ مناداة اﻷسمي. فكيف اشتاقك وأنت كل كياني حين تتركني للقاءك نفسي. فأنت الليل حين أمسي وأنتي لظلمتي الصبحي. وأنت الربيع حين وجودك وأنت تتركي للدنيا الخريف حين تنصرفي. أقول بحبك فقد ظلمتك فأنت علوت الحب بالفعل والقولي. فقد قصر كل الكلمات وإن كانت كالغيث تصف حب قلبي. دفين أنت يا دمعي أللشوق أم للندمي. على مرور سنين من عمري ولم تكن فيها تعرفني. أحبك وأن قلتها لي علنا احبك وإن غاص بأعماقك الكلمي.
نثر السيد الطباخ
تعليقات
إرسال تعليق